____________________
تعظيمه وانعقاد البيعة له، ومن صيرورته خليفة باستخلافه. وكان هذا العهد بينهما معقودا قبل ذلك باتفاق جمهور قريش المعادين لعلي، وجددوا هذا العهد باتفاق أبي عبيدة الجراح، بعد تنصيص النبي بخلافة علي في غدير خم، ولهذا الغرض تخلفوا عن جيش أسامة، إلى آخر كلماته (1).