____________________
«والإقبال» عليهم بالشفقة واللطف «والمجد» بمعنى الشرف التام «والعلو» بمعنى الرفعة عن كل شيء، وليس فوقه شيء.
«والوقاية» للعبيد عن كل سوء «والرشد» بدلالتهم على مصالحهم «والقوة» الكاملة التي لا يخالطها عجز أصلا «والهداية» لهم إلى كل خير «والنصر» لهم على فعل الطاعة والتحرز عن المعصية «والقضاء» في الكائنات بالحكم التكويني والتشريعي «والإقالة» لزلاتهم وعثراتهم «والفتح» لأبواب الخيرات عليهم «والعطاء» لهم بالنعم الجزيلة في النشأتين «والكفالة» لهم بمعايشهم وإجابة دعواتهم. فاذكره بتلك الأوصاف الجميلة «وغيرها مما» أذن «به الشرع» الشريف، و «ورد» به الرخصة في الكتاب والسنة «ولا تعد» ولا تتجاوز «عنه، فالحزم» وهو الاكتفاء بالمتيقن المتقن «أسد» وأقرب إلى الصواب، وأحذر عن توصيفه تعالى بغير ما أذن به الشرع «خشية» وحذرا من «أن تزل» قدما «في التعدي» عنه «فتبتغي» وتتبع «غير سبيل الرشد» وغير طريق الهداية، وتهوي بذلك في دركات الضلال. «كيف» لا «ولولا الشرع» المقدس وترخيصه في التوصيف والتسمية «فيما ألهمه» لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفائه (عليهم السلام) و «سماه» بالأسماء المأثورة لما كان يحق لنا أن نوصفه تعالى بصفة، و «ما كنا» نتجرأ أن «نسمي» ذلك الرب العظيم «بسمة» خوفا من منافاة ذلك للتأدب الواجب على العبد المملوك لمالكه وسيده.
ثم إنه قد تحصل من كل ما ذكر أنه سبحانه ليس في ذاته المقدسة، ولا في
«والوقاية» للعبيد عن كل سوء «والرشد» بدلالتهم على مصالحهم «والقوة» الكاملة التي لا يخالطها عجز أصلا «والهداية» لهم إلى كل خير «والنصر» لهم على فعل الطاعة والتحرز عن المعصية «والقضاء» في الكائنات بالحكم التكويني والتشريعي «والإقالة» لزلاتهم وعثراتهم «والفتح» لأبواب الخيرات عليهم «والعطاء» لهم بالنعم الجزيلة في النشأتين «والكفالة» لهم بمعايشهم وإجابة دعواتهم. فاذكره بتلك الأوصاف الجميلة «وغيرها مما» أذن «به الشرع» الشريف، و «ورد» به الرخصة في الكتاب والسنة «ولا تعد» ولا تتجاوز «عنه، فالحزم» وهو الاكتفاء بالمتيقن المتقن «أسد» وأقرب إلى الصواب، وأحذر عن توصيفه تعالى بغير ما أذن به الشرع «خشية» وحذرا من «أن تزل» قدما «في التعدي» عنه «فتبتغي» وتتبع «غير سبيل الرشد» وغير طريق الهداية، وتهوي بذلك في دركات الضلال. «كيف» لا «ولولا الشرع» المقدس وترخيصه في التوصيف والتسمية «فيما ألهمه» لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفائه (عليهم السلام) و «سماه» بالأسماء المأثورة لما كان يحق لنا أن نوصفه تعالى بصفة، و «ما كنا» نتجرأ أن «نسمي» ذلك الرب العظيم «بسمة» خوفا من منافاة ذلك للتأدب الواجب على العبد المملوك لمالكه وسيده.
ثم إنه قد تحصل من كل ما ذكر أنه سبحانه ليس في ذاته المقدسة، ولا في