اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". (1) الثالث: عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الله بن نعيم عن أبيه، قال: حسين بن محمد، وأبو نعيم، قالا حدثنا قطر عن أبي الطفيل، قال: جمع علي عليه السلام الناس في الرحبة، ثم قال: " أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يوم غدير خم: ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس، قال أبو نعيم: فقام أناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس:
أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال:
" من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ". (2) ثم سرد الروايات إلى آخرها.
والثامن منها: أحمد بن حنبل، قال: حدثنا ابن نمير، قال:
حدثنا عبد الملك بن عطية العوفي، قال: أتيت زيد بن أرقم فقلت: إن خالي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم، فأنا أحب أن أسمعه منك، فقال: معشر أهل الكوفة فيكم ما فيكم، فقلت: ليس عليك مني بأس، قال: نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظهرا وهو آخذ بيد علي عليه السلام فقال: " يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى، قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال: فقلت له: هل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "؟ قال: إنما أخبرك ما سمعت. (3) وقال: الخامس والعشرون منها، من الجمع بين الصحاح الستة، من