وقال: الحادي والأربعون منها، ابن المغازلي، عن أحمد، قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، قال: أخبرنا الحسين بن محمد العلوي العدلي الواسطي، يرفعه إلى عطية العوفي، قال: رأيت ابن أبي أوفى في دهليز بعد ما ذهب بصره، فسألته عن حديث فقال: إنكم - يا أهل الكوفة - فيكم ما فيكم، قال: قلت أصلحك الله إني لست منهم، ليس عليك مني عار، قال: أي حديث؟ قال: قلت حديث علي عليه السلام يوم غدير خم، فقال:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجه يوم غدير خم، وهو آخذ بعضد علي عليه السلام فقال: " يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا:
بلى يا رسول الله، فقال: " من كنت مولاه فهذا مولاه ". (1) وقال: الحادي والخمسون منها، من كتاب " الأنساب " لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في الجزء الأول في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال علي عليه السلام على المنبر: أنشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يوم غدير خم " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، إلا قام فشهد، وتحت المنبر أنس بن مالك، والبراء بن عازب، وجرير بن عبد الله البجلي، فأعادها، فلم يجبه أحد. فقال: " اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها " فبرص أنس، وعمى البراء، ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته، فأتى السراة فمات في بيت أمه. (2) وقال: والرابع والثمانون منها، ابن أبي الحديد في الشرح، قال: ذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أن عدة من الصحابة، والتابعين، والمحدثين كانوا منحرفين عن علي عليه السلام قائلين فيه السوء، ومنهم من كتم مناقبه، وأعان