الحديث الرابع والثلاثون في تفسير قوله تعالى: " وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ". (1) الطبرسي في مجمع البيان، قال: ووردت الرواية من طريق الخاص والعام أن المراد بصالح المؤمنين علي عليه السلام وهو قول مجاهد، وفي كتاب شواهد التنزيل بالإسناد عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: لقد عرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا أصحابه مرتين، أما مرة فحيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وأما الثانية فحيث نزلت هذه الآية: " فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين " أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي، فقال: أيها الناس، هذا صالح المؤمنين. وقالت أسماء بنت عميس: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. (2) وقد ذكر في غاية المرام في هذا الباب ستة أحاديث من طريق العامة. (3)