الحديث الثاني والثلاثون في تفسير قوله تعالى: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ". (1) في غاية المرام: الشيخ الطوسي في مصابيح الأنوار. (2) عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأيام صلاة الفجر، ثم أقبل علينا بوجهه الكريم، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن رأيت أن تفسر لنا قول الله عز وجل: " أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أما النبيون فأنا، وأما الصديقون فأخي علي بن أبي طالب عليه السلام وأما الشهداء فعمي حمزة، وأما الصالحون فابنتي فاطمة عليها السلام وأولادها الحسن والحسين عليهما السلام، قال:
وكان العباس حاضرا فوثب وجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: ألسنا أنا