يا أمير المؤمنين المرتضى * إن قلبي عندكم قد وقفا كلما جددت مدحي فيكم * قال ذو النصب تسب السلفا من كمولاي علي زاهد * طلق الدنيا ثلاثا ووفى من دعا بالطير كي يأكله * ولنا في بعض هذا مكتفى من وصي المصطفى عندكم * فوصي المصطفى من يصطفى (1) ومنها: ما سبق ذكره (2) من أنه لولا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ما خلق الله آدم ومن دونه، ولا الملائكة ولا الجن، ولا السماء ولا الأرض، ولا العرش ولا الكرسي، ولا الجنة ولا النار.
ومنها: ما رواه الفريقان مستفيضا، بل متواترا من أن عليا خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخير البرية، وخير البشر، خير العرب، وخير الأمة.
وقد ذكر في غاية المرام - في هذا الباب - ثلاثة وعشرين حديثا من طريق العامة. (3) ومنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم " علي مني وأنا منه " المروي مستفيضا، بل متواترا من الطريقين، وقد رواه في غاية المرام - من طريقهم - بخمسة وثلاثين طريقا أيضا، (4) نذكر ثلاثة منها تبركا. قال:
" الثاني والعشرون، ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري من الجزء الثاني في مناقب علي بن أبي طالب، قال: وقال عمر بن الخطاب: