الحديث العشرون في تفسير قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". (1) في غاية المرام: الحادي والعشرون، الثعلبي، قال: أخبرني أبو عبد الله، حدثنا عبد الله بن أحمد بن يوسف بن مالك، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا الحرث بن عبد الله الحارثي، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " قسم الله الخلق قسمين: فجعلني في خيرها قسما، فذلك قوله تعالى: " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " (2) فأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها قسما، فذلك قوله تعالى: " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة والسابقون السابقون " (3) فأنا من السابقين، ومن خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني من خيرها قبيلة، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني من خيرها بيتا، فذلك قوله
(١٩٤)