الحديث التاسع والعشرون في تفسير قوله تعالى: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم ". (1) في غاية المرام: ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب، يرفعه إلى علي بن جعفر عليه السلام، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام، عن قول الله عز وجل:
" كمشكاة فيها مصباح المصباح " قال: المشكاة فاطمة عليها السلام، والمصباح الحسن والحسين عليهما السلام و " الزجاجة كأنها كوكب دري " قال: كانت فاطمة كوكبا دريا بين نساء العالمين " يوقد من شجرة مباركة " إبراهيم " لا شرقية ولا غربية " ولا يهودية، ولا نصرانية، " يكاد زيتها يضئ " قال: كاد العلم ينطق منها، " ولو لم تمسسه نار نور على نور " قال: منها إمام بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله لولايتنا من يشاء. (2)