الحديث الحادي عشر في تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). (1) في غاية المرام: ابن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت عليا صلوات الله عليه يقول:
وأتاه رجل فقال له: أدنى ما يكون به العبد مؤمنا، وأدنى ما يكون به العبد كافرا، وأدنى ما يكون به العبد ضالا؟ فقال: قد سألت فافهم الجواب:
أما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أن يعرف (2) الله تبارك وتعالى نفسه فيقر له بالطاعة، ويعرف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيقر له بالطاعة، ويعرف إمامه وحجته في أرضه، وشاهده على خلقه، فيقر له بالطاعة، قلت: يا أمير المؤمنين [عليه السلام]: وإن جهل جميع الأشياء إلا ما وصفت؟ قال: نعم إذا أمر أطاع، وإذا نهي انتهى.