الحديث الثاني في تفسير قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة). (1) العياشي عن مولانا الباقر عليه السلام: الذي على بينة من ربه، رسول الله، والذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين ثم أوصياؤه واحدا بعد واحد. (2) وعن مولانا الباقر والصادق سلام الله عليهما: إنما أنزلت (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) إماما ورحمة، فقدموا وأخروا في التأليف. (3) وقد استفاضت الروايات عن أهل البيت عليهم السلام من طريقنا في أن المراد ب (شاهد منه) مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بل كادت أن تكون متواترة. (4) وفي الاحتجاج: أنه سئل عن أفضل منقبة له فتلا هذه الآية، وقال:
(٦٧)