الحديث السادس عشر في تفسير قوله تعالى: (واعلموا أن ما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شئ قدير ". (1) عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعته يقول كلاما كثيرا، ثم قال: وأعطاهم من ذلك سهم ذي القربى الذين قال الله:
(إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان) نحن والله ذو القربى والذين قرنهم الله بنفسه ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل " منا خاصة، ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا، أكرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ الناس. (2) وعن مولانا الصادق صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: (واعلموا أن ما غنمتم من