والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، ووفقني لإكمال ما أحببته، وإتمام ما قصدته، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين المنتجبين، الذين أكمل لنا بولايتهم الدين، ورضي لنا الإسلام دينا، بقبول ولايتهم.
وقد وقع الفراغ منه مذ كنت متشرفا بعتبة سيد شباب أهل الجنة، مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه، وعلى جده وأبيه، وعلى أمه وأخيه، وعلى الأئمة من ذريته وبنيه، في اليوم الثالث، من العشر الثالث من الشهر التاسع من الشهور الهلالية من السنة الرابعة بعد الألف والثلاثمائة والستين من الهجرة [: 1364 ق] على مهاجرها آلاف الثناء والتحية.