الحديث الثامن في تفسير قوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد). (1) عن بريد العجلي عن مولانا أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:
(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر، ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم الهداة من بعده: علي عليه السلام ثم الأوصياء واحدا بعد واحد). (2) وفي غاية المرام: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة، في كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى وفاطمة والسبطين عليه السلام قال:
أنبأنا شيخنا العلامة نجم الدين عثمان بن الموفق، أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي إجازة، أنبأنا الشيخ عبد الجبار بن محمد الجواري البيهقي، أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي، قال: من الآيات فيها علي تلو النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد). (3) وذكر أيضا: عن إبراهيم الحمويني - مسندا إلى أبي هريرة الأسلمي - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إنما أنت منذر) وضع يده على صدر نفسه، ثم وضعها على يد علي عليه السلام ويقول: (لكل قوم هاد). (4)