الحديث الثامن والعشرون في تفسير قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ". (1) في غاية المرام، بعد أن قال في تفسيره من طريق العامة أربعة أحاديث.
فقال: الأول، عن أنس، وبريدة، قالا: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في بيوت أذن الله أن ترفع) إلى قوله: " القلوب والأبصار " فقام رجل فقال:
أي بيوت هذه يا رسول الله قال: بيوت الأنبياء، فقال: يا رسول الله: هذا البيت منها، بيت علي وفاطمة؟ قال: نعم من أفاضلها. (2) وقال: الثاني، من تفسير مجاهد، وأبي يوسف، ويعقوب بن سفين، قال ابن عباس في قوله تعالى: " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما " (3) أن دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة فنزل عند أحجار