الأسلمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: " إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، وحق على الله أن تعي " قال: فنزلت " وتعيها أذن واعية ". (1) وقال: الخامس الحافظ أبو نعيم الإصفهاني، بإسناده عن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي، وأنزل علي هذه الآية:
" وتعيها أذن واعية "، فأنت الأذن الواعية ". (2) ثم سرد الروايات إلى آخر ما رواه من طريق العامة.
وأما الروايات من طريقنا فكثيرة جدا، فقد روي في غاية المرام، عن محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره أنه أورد ثلاثين حديثا من الخاص والعام.
منها: ما رواه عن محمد بن سهل القطان، عن محمد بن عمر الدهقان، عن محمد بن كثير، عن الحرث بن الحضيرة، عن أبي داود، عن أبي بريدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إني سألت الله ربي أن يجعل لعلي أذن واعية، فقيل لي: قد فعل ذلك به ". (3) ومن جملة روايات الخاصة: ما عن محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات، عن الأصبغ بن نباته، قال: لما قدم علي عليه السلام الكوفة صلى بهم أربعين صباحا يقرأ بهم " سبح اسم ربك الأعلى " فقال المنافقون والله