الحديث الثاني عشر في تفسير قوله عز من قائل: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم). (1) في غاية المرام: ابن المغازلي الشافعي في مناقبه، قال أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة، أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثني محمد بن سليمان بن الحرث، قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، قال: حدثنا حسين الأشقر، قال: حدثنا عثمان بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأله بحق محمد، وعلي عليه السلام، وفاطمة عليها السلام، والحسن والحسين عليهما السلام: إلا ما تبت علي، فتاب عليه ". (2) وذكر في هذا الباب ثلاثة أحاديث من طريق العامة، وتسعة أحاديث من طريقنا. (3) أقول: ويدل على ذلك ما رواه في أول الكتاب من طريقنا، وطريق
(١٤٦)