ورواه ابن مردويه من طريق كثيرة جدا وهو ممن لا يتهم على نفسه، وأهل نحلته وهو أحد الحفاظ، فمما روى فيه عن عمر الإقرار له بأنه مولاه، فربما كانت رواية ابن مردويه خمس كراريس زائدا فناقصا.
ورويت في بعض أسفاري يقول من رويت عنه: عمى (1) روى عنه، نقله شيخ المحدثين وأحد أئمة المسلمين أحمد بن حنبل من ست طرق (2) ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري أمام الحرمين من صحيح أبي داود السجستاني وهو كتاب السنن (3) ومن صحيح الترمذي عن أبي سريحة وزيد بن أرقم (4) ونقله الدارقطني في جماعة عن عمر بن الخطاب من طريقين (5).
وعن ابن عباس من طريق آخر وعن عدي بن ثابت من طريق واحد.
وساقه الإمام الحافظ النسائي في كتابه " خصائص أمير المؤمنين " عليه السلام من تسع طرق، عن زيد بن يثيع من طريقين، وعن زيد بن أرقم من طريقين، وعن البراء بن عازب من طريق واحد، وعن ابن حصين من طريق عبد الله بن عمر (6).
وساقه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب " التفسير "