ان المرأة تكون مع الرجل العصر، ثم الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته، أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده (1).
138 - ومن (الجمع بين الصحاح الستة " لرزين، من الجزء الثالث من جمع أبى الحسن رزين العبدري، امام الحرمين، في باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك على حد ثلث الكتاب.
وبالاسناد المقدم، ذكره من صحيح أبى داود السجستاني وهو كتاب السنن.
ومن صحيح الترمذي قال: عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
من كنت مولاه فعلى مولاه (2).
139 - وبالاسناد المقدم، يليه أيضا من الكتاب المذكور من الباب المذكور، من صحيح أبى داود وهو كتاب السنن، وصحيح الترمذي عن حصين بن سبرة أنه قال لزيد بن أرقم: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال: يا بن اخى، والله لقد كبرت سنى، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وآله، فما حدثتكم فاقبلوه، ومالا، فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة عند الجحفة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال:
اما بعد: أيها الناس، إنما انا بشر، يوشك ان يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب، وانا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، وكتاب