إذا عرفت هذا فاعلم: أن ملقح الفتن بما أراد من ترجيح غيره عليه كاذب بالنقل الذي لا يتهم راويه (1)، ولا يغلط من روي عنه - صلوات الله عليه - وأقل المراتب أن يكون علي وشيعته خير البشر إذا كانت اللفظة بغير همز، وإن كانت بهمزة كان الفضل بها على جميع المكلفين بالإطلاق. هذا نوع تنبيه يليق بما نحن فيه، في هذه الأوراق المختصرة.
وقد روى ابن مردويه من نيف وأربعين طريقا أن عليا خير البشر (2).