تمنع المس ترتفع ذراعا، وورقها طويل ولها عرض، وهي شديدة الخضرة لها زهرة صفراء، والمواشي تحرص عليها.
وزمرم أو يرمرم: جبل.
وقال الجوهري: وربما قالوا يلملم.
والذي في كتاب نصر: الفرق بين يرمرم ويلملم أنه قال في يلملم: جبل أو واد قرب مكة عنده يحرم حاج اليمن. وقال في يرمرم: جبل بمكة أسفل من ثنية أم جرذان. وجبل بينه وبين معدن بني سليم ساعة.
ودارة الرمرم، كسمسم، ورمان (1) ورمانتان بالضم، وأرمام: مواضع. أما دارة الرمرم فقد ذكرت في الدارات. ورمان، بالفتح: جبل لطيئ في طرف سلمى، ذكره الجوهري في " ر م ن " ورمانتان في قول الراعي:
على الدار بالرمانتين تعوج * صدور مهارى سيرهن وسيج (2) وأما أرمام فإنه جبل في ديار باهلة.
وقيل: واد يصب في الثلبوت من ديار بني أسد، قاله نصر.
وقيل: واد بين الحاجر وفيد.
ويوم أرمام: من أيام العرب. قال الراعي:
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن * تجاوزن ملحوبا فقلن متالعا جواعل أرماما شمالا وصارة * يمينا فقطعن الوهاد الدوافعا (3) والرمم، محركة: اسم واد.
وترمرموا: إذا تحركوا للكلام ولم يتكلموا بعد. يقال: كعلمه فما ترمرم أي ما رد جوابا.
وفي التهذيب: الترمرم: أن يحرك الرجل شفتيه بالكلام. يقال: ما ترمرم فلان بحرف أي: ما نطق.
وقال ابن دريد أي: ما تحرك.
وفي الصحاح: ترمرم: حرك فاه للكلام.
ويقال: إن أكثر استعماله في النفي والرمامة كثمامة: البلغة يستصلح بها العيش.
وترمم: تفرق (4)، كذا في النسخ، والصواب تعرق كما في الأساس.
يقال: ترمم العظم إذا تعرقه أو تركه كالرمة.
والمراميم: السهام المصلحة الريش جمع مرموم، وقد رم سهمه بعينه إذا نظر فيه حتى سواه، فهو مرموم، وهو مجاز.
وارتم الفصيل، وهو أول ما تجد لسنامه مسا.
قال أبو زيد: المرمات بالضم: الدواهي، يقال: رماه الله بالمرمات.
وقال أو مالك: هي السكتات.
والرمم، بضمتين: الجواري الكيسات، عن ابن الأعرابي، وكأنه جمع رامة وهي المصلحة الحاذقة والرمام كغراب: المبالغة في الرميم، وبه فسر قول عمر رضي الله عنه: قبل أن يكون ثماما ثم رماما، يريد الهشيم المتفتت من النبت، وقيل: هو حين تنبت رؤوسه فترم أي تؤكل.
* ومما يستدرك عليه:
الرميم: ما بقي من نبت عام أول عن اللحياني.
والرميم: الخلق البالي من كل شيء.
وشاة رموم: ترم ما مرت به.
والرمام من البقل، كغراب: حين يبقل.
وقال الأزهري: " سمعت العرب تقول للذي يقش ما سقط من الطعام وأرذله ليأكله ولا يتوقى قذره: هو رمام قشاش. وهو يترمم كل رمام، أي: يأكله.