عرفت الدار قد أقوت برئم * إلى لأي فمدفع ذي يدوم (1) ومن المجاز: الدوام، كغراب: دوار يعرض في الرأس. يقال: به دوام كما يقال دوار، قاله الأصمعي.
وفي حديث عائشة: " أنها كانت تصف من الدوام سبع تمرات من عجوة في سبع غدوات على الريق ".
والمديم، كمقيم: الراعف، نقله الجوهري.
والدومة: الخصية على التشبيه بثمر الدوم.
ودومة: اسم امرأة خمارة (2).
والدومان بالتحريك: حومان الطائر حول الماء، وهو مجاز.
والإدامة: تنقير السهم على الإبهام، وأنشد أبو الهيثم للكميت:
فاستل أهزع حنانا يعلله * عند الإدامة حتى يرنو الطرب (3) والإدامة: إبقاء القدر على الأثفية بعد الفراغ لا ينزلها ولا يوقدها، عن اللحياني، وقد تقدم عند قوله كأدامها.
ومدامة، بالفتح: ع، كان في الأصل مدومة، وهو موضع الدوم سمي به لذلك، وهو نادر.
وتدوم تدوما: انتظر، قاله الجوهري، وأنشد الأحمر في نعت الخيل:
* فهن يعلكن حدائداتها * * جنح النواصي نحو ألوياتها * * كالطير تبقى متدوماتها (4) * وفي بعض النسخ: متداوماتها قوله: متداومات أي: منتظرات. وقيل: دائرات، عافيات على شيء.
* ومما يستدرك عليه:
استدام: انتظر وترقب عن شمر وأنشد ابن خالويه:
ترى الشعراء من صعق مصاب * بصكته وآخر مستديم (5) عز مستدام أي دائم.
والمستديم: المبالغ في الأمر عن شمر. ويقال: ديمة وديم، وأنشد شمر للأغلب:
فوارس وحرشف كالديم * لا تتأنى حذر الكلوم (6) وأرض مديمة، كمعظمة: أصابتها الديم: وفي الحديث: " كان عمله ديمة " شبه بالديمة من المطر في الدوام والاقتصاد.
وفتن ديم أي: تملأ الأرض مع دوام.
والتدويم: التدوير.
و " دوموا العمائم " أي: دورها حول رؤوسهم.
وقال أبو بكر: الدائم من حروف الأضداد، يقال للساكن دائم،، وللمتحرك دائم.
ودوامة البحر، كرمانة: وسطه الذي تدوم عليه الأمواج.
وقال ابن الأعرابي: دام الشيء إذا دار. ودام إذا وقف ودام إذا تعب.
وديم به، وأديم به: أخذه الدوار في الرأس، زاد الزمخشري: واستديم كذلك، وهو مجاز.
ودومت الخمر شاربها إذا سكر فدار، عن الأصمعي، وهو مجاز.
ومرقة داومة نادر؛ لأن حق الواو في هذا أن تقلب همزة.
وقال الفراء: التدويم: أن يلوك لسانه لئلا ييبس ريقه. وأنشد لذي الرمة يصف بعيرا يهدر في شقشقته:
* دوم فيها رزه وأرعدا (7) *