ومخزم، كمعظم: اسم، منهم: شيبان بن مخزم بن علي، وعقبة بن مخزم شاعر إسلامي، ويزيد بن مخزم: أحد قواد الأسود العنسي، ذكره سيف في الفتوح.
وكجهينة خزيمة بن أوس البخاري أخو مسعود. قال موسى ابن عقبة: بدري، وهو أبو خزيمة.
وخزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الخطمي أبو عمارة ذو الشهادتين، شهد أحدا وما بعدها، وقتل مع علي. وخزيمة بن حكيم البهزي السلمي له حديث أرسله الزهري.
قلت: وهو صهر خديجة أم المؤمنين.
وخزيمة ابن جزي (1) السلمي نزل البصرة، له حديث في الترمذي في الأطعمة وخزيمة بن جهم أحد من حمله النجاشي في السفينة مع عمرو ابن أمية. وخزيمة بن الحارث مصري، روى عنه يزيد بن أبي حبيب قاله ابن لهيعة. وخزيمة ابن خزمة بن عدي من القواقلة، شهد أحدا. وخزيمة بن عاصم بنه قطن العكلي، وفد بإسلام قومه وولي صدقاتهم. وخزيمة بن معمر الأنصاري الخطمي، روى عنه محمد بن المنكدر، وقيل: عن المنكدر.
وكثمامة: خزامة بن يعمر الليثي اختلف على الزهري فيه، فقيل (2): خزامة عن أبيه صحابيون رضي الله تعالى عنهم.
وفاته:
خزيمة بن عبد عمرو العصري، وخزيمة بن عمرو، لهما وفادة.
وابن أبي خزامة أو أبو خزامة بن خزيمة شيخ الزهري.
قال الذهبي: أبو خزامة السعدي، روى عن الزهري، عن ابن أبي خزامة، عن أبيه في التداوي والرقى. وفي كتاب الكنى لابن المهندس، وهو أحد شيوخ الذهبي ما نصه: أبو خزامة السعدي: أحد بني الحارث ابن سعد بن هزيم، له صحبة، روى حديثه الزهري، فقيل: عن ابن أبي خزامة عن أبيه في الرقى، وقد اختلف فيه على الزهري، فقيل عنه هكذا، وقيل عنه عن أبي خزامة عن أبيه.
وخزامة بنت جهمة هكذا في النسخ، والصواب: بنت جهم العبدرية، ويقال فيها: خزيمة أيضا، وهي صحابية من مهاجرة الحبشة رضي الله تعالى عنها.
* ومما يستدرك عليه:
الخزماء: الناقة المشقوقة المنخر.
وقال ابن الأعرابي: " المشقوقة الخنابة.
وقال: والزخماء: المنتنة الرائحة.
قال: والخزم " بضمتين " الخرازون ".
والمخازمة: المعارضة.
ومخزوم: أبو حي من قريش، وهو ابن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، نقله الجوهري وعجيب من المصنف إغفاله.
ومخزوم أيضا: قبيلة من عبس، وهو ابن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس، منهم خالد بن سنان بن غيث بن مريطة بن مخزوم، قيل: إنه نبي، [صلى الله عليه وسلم]، وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام.
وخزم أنفه، أي: ذلله. وما هم إلا كالأنعام المخزمة، أي: حمقى. وهو مجاز.
وتخازم الجيشان: تعارضا.
ولقيته خزاما أي: وجاها.
ومن المجاز أيضا: أعطى القرآن خزائمة، وهم من حديث أبي الدرداء: " اقرأ عليهم السلام، ومرهم أن يعطوا القرآن بخزائمهم ".
قال ابن الأثير: هي جمع خزامة، يريد بها الانقياد لحكم القران.
وكشداد: خزام مولى المعتصم، له ذكر في دولته.
قال الحافظ: هكذا رأيته مضبوطا بخط أبي يعقوب النجيرمي.