وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة، فسماني أولهم ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين -. كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد؟ ".
فقاموا وقالوا: نشهد بذلك على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال طلحة: والله لقد سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لأبي ذر: " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر عند الله ". وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا على حق، ولأنت أصدق وآثر عندي منهما.
* كتاب سليم بن قيس الحديث 11 ص 658، الغيبة للنعماني ص 81 الرقم 11، الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 357، بحار الأنوار ج 36 ص 260 الرقم 81، وج 36 ص 277 الرقم 97.