واما أسماؤهم: فزوتيل وهو أكبرهم، وشمعون ولاوي ويهودا وريالون ويشجر وأمهم أليا ابنة خاله يعقوب، ثم توفت أليا فتزوج يعقوب أختها راحيل فولدت له يوسف وبنيامين وولد له من السرية بجماع أو مطلق لهم الشئ من سريتين، له اسم إحداهما زلفة والأخرى بلهة أربع... (1) ويقينا لي وآحاد واشر.
وأكثر المفسرين: على أن إخوة يوسف كانوا أنبياء.
وقال بعضهم: لم يكونوا أنبياء، الأنبياء لا تقع منهم القبائح.
وعن أبي جعفر عليه السلام: انهم لم يكونوا أنبياء.
وقوله (اني أخاف ان يأكله الذئب).
قيل: كانت أرضهم مذأبة وكانت السباع ضارية في ذلك الوقت.
وقيل: ان يعقوب رأى في منامه: كأن يوسف قد شد عليه عشرة أذؤب ليقتلوه، وإذا ذئب منها يحمى عنه، فكأن الأرض انشقت فدخل فيها يوسف (ع) فلم يخرج الا بعد ثلاثة أيام.
فمن ثم قال: هذا فلقنهم العلة وكانوا لا يدرون.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تلقنوا الكذب فتكذبوا، فإن بني يعقوب لم يعلموا ان الذئب يأكل الانسان حتى لقنهم أبوهم.
وقيل: كان يوم القي في الجب عمره عشر سنين. وقيل: اثنتا عشرة.
وقيل: سبع. وقيل: تسع.
وجمع بينه وبين أبيه وهو ابن أربعين سنة.
ولما القوة في غيابة الجب قالوا له انزع قميصك. فبكى فقال يا إخوتي تجردوني فسل واحد منهم السكين عليه وقال: لئن لم تنزعه لأقتلنك؟ فنزعه، فدلوه في الجب وتنحوا عنه، فقال عليه السلام في الجب: يا إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إرحم