باب قصص داود عليه السلام وفيه فصول:
الفصل الأول في عمره ووفاته وفضائله وما آتاه الله تعالى، وفيه قصة أوريا) (الكافي) باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مات داود النبي عليه السلام يوم السبت مفجوءا، فأظلته الطير بأجنحتها.
(معاني الأخبار) معنى داود انه داوى جرحه بود.
وقيل: داوى وده بالطاعة حتى قيل عبد.
(وعن أبي جعفر عليه السلام) قال: ان الله تبارك وتعالى لم يبعث الأنبياء ملوكا في الأرض إلا أربعة بعد نوح: ذو القرنين واسمه عياش وداود وسليمان ويوسف عليهم السلام.
فاما عياش: فملك ما بين المشرق والمغرب.
وأما داود: فملك ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر. وكذلك كان ملك سليمان وأما يوسف: فملك مصر وبراريها لم يجاوزها إلى غيرها.
(تفسير علي بن إبراهيم) (يا جبال أوبي معه) - أي سبحي لله - (والطير وألنا له الحديد) قال: كان داود عليه السلام إذا مر في البراري يقرأ الزبور، تسبح الجبال والطير معه والوحوش وألان الله له الحديد مثل الشمع، حتى كان يتخذ منه ما أحب.