باب في قصص عيسى وأمه عليهما السلام وفيه فصول الفصل الأول في ولادة مريم وبعض أحوالها (الكافي) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت، فيجاء بمريم، فيقال: أنت أحسن أم هذه قد حسناها فلم تفتتن... الحديث.
(العياشي) عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان فاطمة ضمنت لعلي (ع) عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت، وضمن لها علي (ع) ما كان خلف الباب ثقل الحطب وان يجئ بالطعام.
فقال لها يوما: يا فاطمة هل عندك شئ؟ قالت: والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاث إلا شئ آثرتك به، قال: أفلا أخبرتني؟ قالت: كان رسول الله (ص) نهاني أن أسألك شيئا، فقال: لا تسألي ابن عمك شيئا إن جاءك بشئ عفوا، وإلا فلا تسأليه.
قال: فخرج عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا، ثم اقبل به، وقد امسى، فلقيه المقداد بن الأسود الكندي، فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال: الجوع والذي عظم يا أمير المؤمنين، قال: هو الذي أخرجني وقد