وجعل نصر بن سيار يفكر في أمره فلم يجد له حيلة، ورحل مروان بن محمد من الشام بحيلة حتى نزل مدينة حران من بلاد الجزيرة فجعلها دار مملكته، وعزم أن يصير إلى خراسان بنفسه، ثم إنه خشي أن يذهب الشام والجزيرة من يده فجعل يقدم في ذلك ويؤخر، وتحرك أبو مسلم عند ذلك وعزم على الخروج.
(٣١٤)