أبو المزني (1)، وعبد الله بن الزبير الحميدي، والحسن بن محمد بن الصباح (2) الزعفراني، والربيع بن سليمان المرادي (3) و (4) يوسف بن يحيى (4) البويطي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد البغدادي، و (5) أحمد بن صالح (5) المصري، وعبد الله بن صالح الكاتب، والليث بن سعد، وأحمد بن عقيل الحجازي، والحارث بن مسكين صاحب مسائل مالك بن أنس، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي المروزي، وأبو عبيد (6) القاسم بن سلام (7)، فهؤلاء ممن قد ذكرهم محمد بن إبراهيم البوشنجي (8) في شعره.
ثم رجعنا إلى أخبار الرشيد بن المهدي رضي الله عنه قال: ثم عقد الرشيد للفضل بن يحيى البرمكي عقدا وولاه أذربيجان وإرمينية، فخرج إليها الفضل في جيش عظيم حتى نزل برذعة، ثم خرج منها إلى مدينة الباب والأبواب، ثم خرج منها عازما إلى قلعة يقال لها حمزين، فحارب أهلها فلم يظفر منهم بشيء، وأقبل راجعا حتى صار إلى مدينة برذعة فأقام بها مدة يسيرة، ثم دعا برجل يقال له (9) عمر بن أيوب الكناني (9) فاستخلفه على عمله ومضى إلى العراق، ثم نزل (9) عمر بن أيوب الكناني (9) وولى مكانه أبا الصباح مولى الأشعريين. قال: وجعل أبو الصباح يجور على أهل إرمينية، فوثب عليه أهل برذعة فقتلوه وأقعدوا مكانه سعيد بن (10) محمد اللهبي.