كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٨ - الصفحة ٤٤٣
العباس (1)، ودفن في موضع يقال له الجوسق. وصار الامر من بعده إلى المستعين بالله، ثم خلع نفسه بعد ثلاث سنين وثمانية أشهر وعشرين يوما (2) فهذا آخر الفتوح.
والله أعلم وأحكم (3).
(1) الطبري: أبو جعفر.
(2) في مروج الذهب: كانت خلافته ثلاث سنين وثمانية أشهر، وقيل: ثلاث سنين وتسعة أشهر.
(3) بعده في الأصل: (تم الجزء الثاني من فتوح ابن أعثم الكندي على التمام والكمال، على يد أضعف عباد الله تعالى محمد بن علي بن محمد الطنبذي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. وكان الفراغ من تعليقه في يوم الاثنين المبارك خامس عشر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وثمانمئة. والحمد لله وحده. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).