من خلافة أبي بكر وعمر; مع ذلك فقد قال له لما خلا به:
" لنا الله عليك إن وليت هذا الأمر أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه، وسيرة أبي بكر وعمر]. فكان طبعيا أن يقول علي:
زسير فيكم بكتاب الله، وسنة نبيه ما استطعت.
فخلا [عبد الرحمن] بعثمان فقال له:
لنا الله عليك إن وليت هذا الأمر، أن تسير فينا بكتاب الله، وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر.
فقال: لكم أن أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر.
ثم خلا بعلي فقال له مثل مقالته الأولى، فأجابه مثل الجواب الأول.
ثم خلا بعثمان فقال له مثل المقالة الأولى فأجابه مثل ما كان أجابه.
ثم خلا بعلي فقال له مثل المقالة الأولى، فقال [علي]: إن كتاب الله وسنة نبيه لا يحتاج إلى أجيري [طريقة] أحد; أنت مجتهد أن تزوي هذا الأمر عني.
فخلا بعثمان فأعاد عليه القول فأجابه بذلك الجواب وصفق على يده.
ثم قال الأستاذ نبيل:
لكن: هل عمل عثمان فعلا بكتاب الله وسنة نبيه، وسيرة أبي بكر وعمر؟ (1).
يبدو أن عمر بن الخطاب كان يخطط لخلافة عثمان سلفا. إذ يروى: