يطأ أرضهم جيش.
من سأل منهم حقا فبينهم النصف غير ظالمين ولا مظلومين بنجران.
ومن أكل منهم ربا من ذي قبل فذمتي منه بريئة.
ولا يؤخذ منهم رجل بظلم رجل آخر ولهم على ما في هذه الصحيفة جوار الله، وذمة محمد النبي أبدا حتى يأتي أمر لله. ما نصحوا، وأصلحوا فيما عليهم غير مكلفين شيئا بظلم.
شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو، ومالك بن عوف، والأقرع بن حابس الحنظلي والمغيرة وكتب.
وقال يحيى بن آدم وقد رأيت كتابا في يد النجرانيين كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة وفي أسفله وكتب علي بن أبي طالب ولا أدري ما أقول فيه.
وما زادت حلل الخراج أو نقصت عن الأواقي فبالحساب، وما نقصوا من درع أو خيل أو ركاب أو عرض أخذ منهم بالحساب وعلى نجران مثواة رسلي شهرا فدونه ولا يحبس رسلي فوق شهر وعليهم عارية ثلاثين درعا، وثلاثين بعيرا إذا كان كيد باليمن ذو معذرة - أي إذا كان كيد بغدر منهم - وما هلك مما أعاروا رسلي من خيل أو ركاب فهم ضمن حتى يردوه إليهم ولنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله على أنفسهم، وملتهم. وأرضهم.
وقالوا: ولما استخلف أبو بكر الصديق (رض) حمله على ذلك فكتب لهم كتابا على نحو كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استخلف عمر