- لماذا؟
لقد لاحظنا أولا أن أبا بكر وعمر بن الخطاب تثاقلا عن المضي في سرية أسامة بن زيد لشعور هما، على الأرجح، بدنو أجل النبي وخوفهما بالتالي من أن يتوفى النبي ويعين الخليفة في غيابهما.
من ناحية أخرى: أراد النبي، وقد رأى أن خطته بإنفاذ هؤلاء في سرية أسامة بن زيد لم تكتمل، أن يملي على المسلمين وصيته التي كانت ستتضمن حتما أشياء لن تعجب عمر بن الخطاب - كان أبو بكر غائبا - فاحتج عمر بقوله: إن النبي يهذي (1)].
* * *