تبارك وتعالى عنه كانت تسعة بعضها من جريد مطين بالطين وسقفها من جريد وبعضها من حجارة مرصوصة بعضها على بعض مسقفة بالجريد أيضا (1) وخرج البخاري في (الأدب المفرد) من (طريق) حديث ابن السائب قال: سمعت الحسن يقول: كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان رضي الله تبارك وتعالى عنه فأتناول سقفها بيدي.
وخرج من طريق عبد الله قال: أنبأنا داود بن قيس قال: رأيت الحجرات من جريد النخل مغشى من خارج مسوح الشعر وأظن عرض البيت من باب الحجرة قال: باب البيت نحوا من ست أذرع أو سبع أذرع.
وأحرز البيت الداخل عشر أذرع وأظن سمكه بين الثمان والتسع ووقفت عند باب عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها فإذا هو مستقبل المغرب.
ومن طريق إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن أبي فديك عن محمد بن هلال أنه رأى حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من جريد بمسوح الشعر فسألته عن بيت عائشة رشى الله تبارك وتعالى عنها فقال: كان بابه مواجه الشام فقلت:
مصراعا كان أو مصراعين؟ قال: كان بابا واحدا فلت من أي شئ؟ قال عن عرعر.
ومن طريق مالك بن إسماعيل وقد امتاروا في المنبر مم عوده؟ - فسألوه عن ذلك فقال: والله إني لأعرف مما هو ولقد رأيته أول يوم صنع وأول يوم جلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة قد سماها سهل رضي الله تبارك وتعالى عنها مري غلامك النجار أن يعمل أعوادا أجلس عليهم إذا كلمت الناس فأمرته بعملها من طرفاء الغاية ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها فوضعت ها هنا ثم رأيت رسول الله