السابعة والثلاثون: أن من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه لا يقبل هدية مشرك ولا يستعين به وقد تقدم ذلك في المغازي وغيرها.
الثامنة والثلاثون: كانت الهدية له صلى الله عليه وسلم حلالا وغيره من الحكام والولاة لا يحل لهم قبول الهدية من رعاياهم ذكره النووي في (الروضة).
التاسعة والثلاثون: عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق كلهم من آدم عليه السلام إلى من بعده كما علم آدم أسماء كل شئ ذكره العراقي في شرح (المهذب).