التاسعة والستون: كان صلى الله عليه وسلم إذا جلس كان أعلى من جميع الناس وإذا مشى بين الناس كان إلى الطول ولم يكن أحد من الناس يماشيه إلا طاله. وذكره ابن سبع وقال: إنه حديث مشهور (1) ولم يكن أحد من الناس يماشيه إلا طاله ذكره ابن سبع وقال: إنه حديث مشهور.
(1) قال الحافظ أبو نعيم في (دلائل النبوة): ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالقصير المتردد فكان ينسب إلى الربعة ينسب إلى الطول ولم يكن على ذلك يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطويلين فيطولهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا فارقاه نسبا إلى الطول ونسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة. (دلائل أبي نعيم): 2 / 637 حديث رقم (566).