بالاتفاق هنا. وقيل: بل أمهرها صلى الله عليه وسلم جارية كما رواه البيهقي بإسناد غريب ولا يصح.
الرابعة عشرة: كان من خصائصه صلى الله عليه وسلم الخلوة بالأجنبية فإنه صلى الله عليه وسلم معصوم ويملك إربه عن زوجته فكيف عن غيرها ممن هو المنزه عنه؟ فإنه المبرأ عن كل فعل قبيح وقول رفث.
خرج البخاري (1). ومسلم (2) من حديث مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. عن أنس بن مالك رضي الله تبارك وتعالى عنه أنه سمعه يقول: