المسحاة فخلطت بها لأطين قال فكأنه أعجبه أخذى المسحاة وعملي فقال صلى الله عليه وسلم دعوا الحنفي والطين فإنه أضبطكم للطين.
وقال البزار حدثنا أحمد بن داود حدثنا يزيد بن هارون حدثنا أبو مالك النخعي عن سفيان بن أبي حبيبة عن أبي أوفى قال لما توفيت امرأته جعل يقول احملوا وارغبوا في حملها فإنها كانت تحمل ومواليها بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى وكنا نحمل بالليل حجرين.
وطلق بن علي بن طلق (1) بن عمرو ويقال طلق بن علي بن قيس ابن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزيز بن سخيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة السحمي الحنفي اليمامي أبو علي ويقال طلق بن يمامة وهو والد قيس بن طلق اليمامي وقد ابتنى في المسجد وروى أحاديثا فحدث عنه ابنه قيس وبنته خلدة وعبد الله بن بدر وعدة من أهل اليمامة.
وأما بيوته صلى الله عليه وسلم فإنها كانت تسعة بعضها من جريد مطين بالطين وعليها جريد وبعضها من حجارة مرصوفة بعضها على بعض مسقفة بالجريد أيضا.
وخرج البخاري في (الأدب المفرد) من طريق حداث بن السائب قال:
سمعت الحسن يقول كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان رضي الله تبارك وتعالى عنه فأتناول سقفها بيدي (2).