رضي الله تبارك وتعالى عنها فقال: كان بابه مواجه الشام فقلت: مصراع كان أو مصرعين؟ قال: كان بابا واحدا قلت من أي شئ؟ قال من عرر.
ومن طريق مالك بن إسماعيل حدثنا المطلب بن زياد حدثنا أبو بكر بن عبد الله الأصبهاني محمد بن مالك بن المنتصر بن أنس رضي الله تبارك وتعالى عنه قال: إن أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع الأطاشي أي لا خلف لها ولما توفي أزواجه رضي الله تبارك وتعالى عنهن خلط البيوت والحجر بالمسجد وذلك في زمن الوليد بن عبد الملك بن مروان، فلما ورد كتابه بذلك فج أهل المدينة بالبكاء كيوم وفاته صلى الله عليه وسلم.
وقال محمد بن سعد: حدثنا محمد بن عمر الواقدي. قال: سألت مالك ابن أبي الرجال أين كانت منازل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبرني عن أبيه عن أمه أنها كانت كلها في الشق الأيسر إذا قمت إلى الصلاة إلى وجه الإمام في وجهه المنبر.
ولما توفيت زينب بنت خزيمة رضي الله تبارك وتعالى عنها أدخلت أم سلمة رضي الله تبارك وتعالى عنها بينها في بيتها.
قال الواقدي: كانت لحارثة بن النعمان منازل قرب المسجد وحوله فكلما أحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلا تحول له حارثة عن منزله حتى صارت منازله كلها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه.
قال ابن سعد (1): وأوصت سوده ببيتها لعائشة رضي الله تبارك وتعالى عنهما وباع أولياء صفية بنت حيي بيتها من معاوية رضي الله تبارك وتعالى عنهما بمائة ألف وثمانين ألف وقيل: بمائتي ألف وشرط لها سكناه حياتها وحمل إليها المال فما قامت من محلها يعني قسمته.
وقيل: بل اشتراه ابن الزبير من عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنهما بعث إليها خمسة أحمال تحمل المال وشرط لها سكناها حياتها ففرقت المال،