واختار الآمدي وابن الحاجب أنه يجوز عليه بشرط أن لا يقره عليه ونقله المدي من أكثر أصحابنا والحنابلة وأصحاب الحديث واحتج عليه بأشياء (1).
السادسة والأربعون أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره وكذلك الأنبياء عليهم السلام وقد أفرد الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في ذلك جزءا حاصله أنه خرج من طريق أبي أحمد بن عدي الحافظ قال: حدثنا قسطنطين بن عبد الله الرومي أخبرنا الحسين بن عرفة العبدي قال: حدثني الحسن بن قتيبة المدايني أخبرنا مسلم بن سعيد الثقفي عن الحجاج بن الأسود عن ثابت البناني عن أنس رضي الله تبارك وتعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون قال البيهقي هذا الحديث يعد في أفراد الحسن بن قتيبة المدائني أبو علي له أحاديث غرائب حسان وأرجو أنه لا بأس به.
قال البيهقي وقد روي عن يحيى بن أبي بكر عن مسلم بن سعيد فذكره من طريق أبي يعلى الموصلي قال ابن علي المسلم عن الحجاج فذكره.