الأحاديث وأحل لنا الخمس. أخرجه ابن حبان في صحيحه وأجيب بأن الخمس خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم تشرفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
العاشرة: جعلت أمته صلى الله عليه وسلم شهداء على الناس بتبليغ الرسل إليهم قال الله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) الآية وكما هديناكم فكذلك خصصناكم وفضلناكم بأن جعلناكم أمة عبادا عدولا لتشهدوا للأنبياء على أمتهم وشهد لكم به رسول الله بالصدق ومستند بهم في الشهادة وإن لم يروا ذلك عبادا الله تعالى لهم به لقوله: (كذبت قوم نوح المرسلين) وقوله: (كذبت عاد المرسلين) وقوله (كذبت ثمود المرسلين) وقوله: (فكذبوا رسلي) ونحوها من الآيات.
الحادية عشر: أصحابه صلى الله عليه وسلم خير الأمة مقدما وقد سبق ذكر ذلك مفصلا.
الثانية عشر: جمعت صفوف أمته صلى الله عليه وسلم كصفوف الملائكة فكل منهم أفضل من كل من بعده قال صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ أحدهم ولا نصفه. خرجاه من حديث أبي سعيد الخدري. وخرجه مسلم من حديث أبي هريرة.
الثالثة عشرة: الشفاعة الأول: الشفاعة العظمى في الفضل بين أهل الموقف حيث يقومون بعد الأنبياء وهو المقام المحمود الذي يغبط به الأولون والآخرون والمقام الذي يرغبون إليه الخلق كلهم ليشفع لهم إلى ربهم ليفصل بينهم وهذه خصوصية