السادسة والستون: كان صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى في كل وقت بخلاف الأنبياء جميعا حيث لا يسألون الله تعالى إلا أن يؤذن لهم نقل القضاعي في تفسيره في قوله تعالى (فلنولينك قبلة ترضاها) عن بعضهم أنه صلى الله عليه وسلم كان أخبر جبريل عليه السلام بما يجب من ذلك فأمره عن الله تعالى أن يدعو الله تعالى ويسأله فيه ففعل لأن الأنبياء عليهم السلام لا يسألون الله تعالى شيئا إلا من بعد أن يأذن لهم وفي هذا نظر (1).
السابعة والستون: لم يكن القمل يؤذيه صلى الله عليه وسلم تعظيما له وتكريما قاله: ابن سبع في كتاب (شفاء الصدر) (2).
الثامنة والستون لم تهرم له دابة مما كان يركب صلى الله عليه وسلم كل دابة يركب عليها صلى الله عليه وسلم بقيت على القدر الذي كان يركب عليها فلم يهرم له مركب.
ذكره ابن سبع وقال: غريب ويعترض عليه بأن بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبت أسنانها من الهرم وعميت كما سيأتي ذكره.