الرابعة والعشرون: كان صلى الله عليه وسلم يرى من ورائه كما يرى من أمامه والأحاديث الواردة في ذلك مقيدة بحال الصلاة كما تقدم ذكره عند ذكر المعجزات.
الخامسة والعشرون: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى ما لا يرى الناس حوله كما يرى في الضوء وقد تقدم ذلك مجودا.
السادسة والعشرون: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوعه بالصلاة قاعدا كتطوعه قائما وإن لم يكن عذر وتطوع غيره قاعدا على النصف من صلاته قائمة قال صاحب (التلخيص): وثقة الرافعي وأنكره القفال وقال: لا يعرف هذا بل هو كغيره وعد القضاعي هذه الخصوصية مما حظي به النبي صلى الله عليه وسلم دون الأنبياء من قبله.
السابعة والعشرون: أن المصلى يخاطبه في صلاته إذا تشهد بقوله في تشهده السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ولا يجوز أن يخاطب أحد سواه.