ودمه وليس (فقط) بنخامته وبريقه وفضل وضوؤه وفي كون ذلك من الخصائص نظرا لا يخفى في الظاهر من صاحب (الروضة).
الحادية والثلاثون: أن من دنى بحضرته صلى الله عليه وسلم أو استهان به كفر جزم به الرافعي وقاله النووي في (الروضة).
الثانية والثلاثون: يجب على المصلي إذا دعاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيبه ولا تبطل صلاته وليس هذا لأحد سواه اللهم إلا ما حكاه الأوزاعي عن شيخه مكحول أنه كان يوجب إجابة الوالدة في الصلاة حديث الراهب (جريج) الذي قال لما سمع نداء أمه وهو يصلي: اللهم أمي وصلاتي ثم مضى في صلاته فلما كان المرة الثانية فعل بمثل ذلك ثم الثالثة فدعت عليه فاستجاب الله لها فيه وعاقبه كما ذكر في صحيح البخاري وغيره.
الثالثة والثلاثون: أولاد بناته صلى الله عليه وسلم ينتسبون إليه وأولاد بنات غيره لا ينتسبون إليه ودليله ما خرجه البخاري من طريق ابن عيينة وفيه قوله صلى الله عليه وسلم للحسن وقد مال عليه وهو صغير: لا تزرموا ابني وقصة المباهلة وهذه الخصوصية عدها صاحب (التلخيص) من الخصوصيات.