" أتيناك يا رسول الله لنتفقه في الدين " (1).
هذا هو الاسلام الصحيح، والايمان الخالص لوجه الله، الذي ليس وراءه أي مأرب شخصي أو غرض ذاتي.
وإنا بعد ذلك نمضي فيما أخذنا على أنفسنا أن نقوم به من ترجمة أبي هريرة الذي أفردناه دون الصحابة جميعا بالتأريخ، لأنه كان أكثرهم تحديثا عن النبي، على حين أنه لم يصاحبه صلوات الله عليه إلا عاما وبعض عام، ونفذت رواياته إلى عقائد المسلمين وأحكامهم وغير ذلك على ما فيها من خرافات وشبهات ومشكلات كانت مبعث ضيق لصدر المسلمين، وانتقادا على الدين الاسلامي من غير المسلمين!