حدثنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه، حدثنا محمد بن يحيى، قال: سمعت أبا قتيبة يقول:
قدمت الكوفة فأتيت سفيان الثوري، فقال: من أين أنت؟ فقلت: من أهل البصرة، فقال: ما فعل أستاذنا شعبة؟
حدثنا محمد بن المنذر، حدثنا على بن سهل، حدثنا عفان، قال (1) حدثنا حماد بن زيد قال: قال لنا أيوب: الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط يقال له شعبة وهو فارس في الحديث، فإذا قدم فخذوا عنه، قال حماد: فلما قدم شعبة أخذنا عنه.
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر. حدثنا عيسى بن شاذان، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد قال. ما رأيت أزهد من شعبة ولا أرحم بالمساكين من شعبة، ولقد جاءه سليمان بن المغيرة فدفع إليه حماره.
سمعت محمد بن عبدك بن المهدى يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الحداد يقول:
سمعت أبا الوليد الطيالس يقول: ما رأيت أحدا أسخى من شعبة، ولقد جاءه سليمان بن المغيرة وكان ضعيف الحال فسأله فقال: والله ما عندي إلا حمار لتأخذنه، فأخذه سليمان فباعه.
حدثنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا (محمد) بن منصور الطوسي، حدثنا حمزة ابن زياد الطوسي قال: سمعت شعبة - وكان ألثغ، وكان قد يبس جلده على عظمه من العبادة قال: والله لو حدثتكم عن ثقة ما حدثتكم عن ثلاثة: حدثنا محمد بن عبد الرحمن، حدثنا ابن قبزاد، قال: سمعت عبدان (2) يقول: سمعت أبي يقول: قومنا (3) حمار شعبة وسرجه ولجامه وثيابه سبعة عشر درهما أو ثمانية عشر درهما.