البحر، صعفص الله الصادق، ع الله العالم، ف الله الفهيم، ص الله الصمد، قرشت:
ق الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرت به (1) السماء، راء رب الناس بها يسر الله (2)، س ستر الله ت تمت أبدا (كذا)، أخبرناه محمد بن يحيى بن رزين العطار بحمص ثنا إبراهيم بن العلاء بن الضحاك الزيدي (ثنا إسماعيل بن عياش) ثنا إسماعيل بن يحيى عن مسعر بن كدام وروى عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزى رجلا مسلما برجل ذمي مات له فقال له: آجرك الله وأعظم أجرك وجبر مصيبتك، أخبرناه محمد بن المسيب ثنا سعدان بن نصر ثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله عن ابن أبي ذئب.
وروى عن ابن جريج عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا الدرداء يمشى أمام أبى بكر فقال له: أتمشي قدام رجل لم تطلع الشمس على أحد منكم أفضل منه فما رئي أبو الدرداء بعد ذلك يمشى إلا خلف أبى بكر، أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا صالح بن حرب مولى بنى هاشم ثنا إسماعيل بن يحيى (بن طلحة) عن ابن جريج.
إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري (3)، كنيته أبو مصعب من أهل المدينة، سمع من أبى حازم ويحيى بن سعيد، فأما كتاب أبى حازم فقد ضاع منه، وأما يحيى بن سعيد فإنه قال: الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها، في حديثه من المناكير والمقلوبات التي يعرفها من ليس الحديث صناعته، مات وقد نيف على تسعين سنة، روى عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمن قيظ