سليمان بن جنادة بن أبي أمية الدوسي (1)، يروى عن أبيه، روى عنه بشر بن رافع منكر الحديث فلست أدرى البلية روايته منه أو من بشر بن رافع (لان بشر بن رافع) ليس بشئ في الحديث، ومعاذ الله أن نطلق الجرح على مسلم بغير (علم) بما فيه، واستحقاق منه له، على أنه يجب التنكب عن روايته على الأحوال.
سليمان بن بشر أبو الصباح النخعي (2) وكان أمام النخع وهو الذي يقال له سليمان ابن قسيم وقد قيل سليمان بن سفيان وقد قيل سليمان بن بشير، وقد قيل سليمان بن أسير كله واحد، عداده في أهل الكوفة، روى عنه أهلها، وهو الذي يروى عن النخعي وغيره يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات وربما حدث عنه الثوري ويكنيه ويقول حدثني أبو الصباح ولا يسميه ثنا الحنبلي سمعت أحمد بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن سليمان بن سفيان فقال: ليس بشئ.
سليمان بن عطاء شيخ يروى (3) عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبى مشجعة [ابن ربعي بأشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات فلست أدرى التخليط فيها منه أو من مسلمة بن عبد الله وهو الذي روى عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبى مشجعة ابن ربعي] عن ابن زمل قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثاني رجليه سبحان الله وبحمده أستغفر الله إن الله كان توابا رحيما سبعين مرة ثم يقول سبعمائة لا خبز ولا طعم لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه وكان يعجبه الرؤيا فقال: هل رأى أحد منكم اليوم شيئا قال