انفرد، وقد قيل إنه والد هشام بن زياد أبو المقدام وليس كذلك، هذا زائدة وذاك زياد جميعا (مدنيان).
زائدة بن أبي الرقاد الباهلي (1) كنيته أبو معاذ من أهل البصرة، يروى عن زياد النميري، روى عنه أهل البصرة، يروى المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكف إلا للاعتبار.
زيادة بن محمد شيخ (2)، يروى عن محمد بن كعب (القرظي) عن فضالة بن عبيد، روى عنه الليث بن سعد، منكر الحديث جدا يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك (قال ابن عدي: زياد بن محمد الأنصاري أظنه مدني وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عدي ما أعرف له إلا مقدار حديثين أو ثلاثة. روى عنه الليث وابن لهيعة.
ومقدار ماله لا يتابع عليه. قال: وهو في جملة الضعفاء ويكتب حديثه على ضعفه، وقد حدث عنه شعبه والثوري)، روى عن محمد بن كعب القرظي عن فضالة بن عبيد قال:
جاء رجلان من أهل العراق يلتمسان لابنيهما (3) حبس بوله فدلهم القوم على أبى الدرداء فجاء الرجلان ومعهما فضالة بن عبيد فذكر الذي ما بذيهما.
قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من اشتكى منكم شيئا أو اشتكى أخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في [السماء] والأرض " كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض " اغفر لنا حوبنا وخطايانا إنك رب الطيبين فأنزل شفاء من شفائك ورحمة من رحمتك على هذا الوجع فبرأ ".
حدثنا ابن قتيبة قال ثنا يزيد بن موهب قال ثنا الليث بن سعد عن زيادة بن محمد.