ويضع على يده الماس) (1) الذي فيه الحلي ويضرب بيده الأخرى، فإذا أراد أن ينفح على الحلي أومأ إلى إنسان فنفخ له، وذكر أنه كان على سطح فمر به حمام فقال: يشبه، أن يكون حمامنا الفلاني الذي طار فقال له إنسان: هذا في الهواء كيف تعرفه؟ فذرق الطير فإذا (هو) مكتوب " صدق " على الأرض بذرقة وما يشبه هذا، وذكر لي أحمد ابن الحسن عنه أشياء كثيرة كرهت التطويل في ذكرها، فمن استحل مثل هذا لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، فأما كتاب السنن التي رواها عن الشافعي فهي كلها صحيحة في نفسها من كتب حرملة من المبسوط أو سمع من جده تلك (وذكر ابن عدي: رأيته سنة سبع وسبعين ومائتين يحدث عن ثابت الزاهد وعبد الصمد بن النعمان وغيرهما من قدماء الشيوخ يوما. قد ماتوا قبل أن يولد أبو طاهر وما رأيت في الكذابين أقل حياء منه. وكان ينزل عنده أصحاب الحديث فيحمل من عندهم ورقة فيحدث بما فيها وباسم من كتب الكتاب فيحدث عن الرجل الذي اسمه في الكتاب ولا يبالي ذلك حتى مات بسرس. ذكره ثابت الزاهد وعبد الصمد بن النعمان ونظرائهما. وكان بعدهما لأني في سنة لما رأيته - سبعين سنة أو نحوه. ولكن ثابتا الزاهد مات قبل العشرين بسنتين أو بعده بيسير وعبد الصمد في سنه. وكانوا قد ماتوا قبل أن يولد أبو طاهر).
أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب (2) يعرف بالهشيمي، يروى عن عبد الرزاق والثقات الأوابد والطامات، روى عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الله بن عثمان ابن خثيم عن عبد الرحمن بن بهمان (3) قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت